+ -

 سيلعب الدولي الجزائري مهدي مصطفى سبع، هذا الموسم، لنادي باستيا الفرنسي بعد الاتفاق الذي حصل بين هذا الأخير وإدارة نادي لوريون الفرنسي، التي تملك عقد اللاّعب الجزائري.وحسب تقارير إعلامية فرنسية، فإن لاعب الوسط الدفاعي الجزائري، صاحب 31 عاما، خرج من حسابات مدرّب نادي لوريون لأسباب “لا علاقة لها بالجانب الرياضي”، حسب التقارير نفسها، حيث استبعد المدرّب سيلفان ريبولي اللاّعب الجزائري من قائمة الـ 18 لاعبا المقرر أن تشارك في مباراة الفريق، اليوم، أمام نادي باستيا نفسه في إطار البطولة، ما فسّرته وسائل الإعلام بأنه القطيعة بين اللاّعب ومدرّبه.وذكرت التقارير نفسها بأن مهدي مصطفى سيلعب رسميا لنادي باستيا وبأن عقده مع فريقه الجديد سيمتد لموسمين بعد الاتفاق النهائي بين لوريون وباستيا على تفاصيل العقد، وهو اللاّعب الذي سبق له تقمص ألوان نيم الفرنسي ولعب لعدة مواسم في أجاكسيو قبل الالتحاق بنادي لوريون، وسيكون هذا الموسم على موعد مع رهان جديد مع باستيا.يذكر أن مهدي مصطفى لعب لعدة سنوات في المنتخب الوطني، ووافق في كل مرة على شغل منصب الظهير الأيمن، رغم أن منصبه الأصلي هو وسط ميدان دفاعي. وفضّل مهدي مصطفى في عهد رابح سعدان وعبد الحق بن شيخة ووحيد حاليلوزيتش، تقديم خدمة للمنتخب، ولو على حساب مشواره الرياضي. وتعرّض مهدي مصطفى لانتقادات شديدة اللّهجة من الجماهير الجزائرية ولم تكن الصحافة الرياضية الجزائرية رحيمة به، حتى أثبت للجميع بأنه لاعب يستحق شهادة تقدير واعتراف بتضحياته، كونه أبدع وأبهر في مونديال البرازيل سنة 2014، حين اختلف أداؤه ما بين مباراة بلجيكا الأولى ومباراة ألمانيا الأخيرة، كونه لم يتألق في المباراة الأولى في منصب الظهير الأيمن، ووجد نفسه رجل مباراة ألمانيا دون منازع، وكان جزاؤه التهميش والاستغناء عن خدماته من طرف المدرّب الجديد لـ”الخضر” كريستيان غوركوف، ونكران الجميل من طرف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم التي وضعت لاعبا قليل التعرّض للإصابة وعنصرا بارزا ومتخلقا ومواظبا على تلبية دعوات المنتخب وغير مثير للبلبلة داخل المجموعة ومطيع لأوامر كل المدرّبين في سلّة مهملات ذاكرة النسيان.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات