عمار خبابة يعلن انسحابه من جبهة العدالة والتنمية

+ -

 أعلن المحامي عمار خبابة، القيادي في جبهة العدالة والتنمية، وممثلها في هيئة التشاور والمتابعة انسحابه من الجبهة، لأسباب لم يحددها، غير أنه يرجح وجود أسباب شخصية للقرار. وكتب خبابة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي ”فايسبوك”، أول أمس، قائلا: ”إلى جميع الأصدقاء حان وقت الوداع.. إلى اللقاء في فضاءات أخرى دمتم في رعاية الله وحفظه”. وجاء إعلانه بعد ساعات مماثلة من نشره بلاغا على صفحته أنه يشعر بقرب نهاية الالتزام الذي ألزم به نفسه طوال المدة السابقة. وذكّر فيه بنضاله السياسي، الذي يضم المشاركة في تأسيس جبهة العدالة والتنمية وتمثيلها في لقاءات أحزاب المعارضة، إلى جانب نضاله في حزب جبهة التحرير الوطني بقيادة المرحوم مهري وحركة الوفاء والعدل بقيادة الدكتور أحمد طالب الإبراهيمي.ولم يحدد خبابة أسباب تنحيه، ورفض أمس في اتصال هاتفي مع ”الخبر”، تقديم توضيحات حول خطوته، مشيرا إلى أن ”الأمر يتعلق بتطليق العمل السياسي أو انسحاب مؤقت”، مضيفا أنه سيعرض في وقت لاحق أسباب قراره. ونفت مصادر من جبهة العدالة والتنمية استقالة خبابة، مرجحة وجود أسباب شخصية للقرار. وذكرت هذه المصادر أن عضو المكتب الوطني لجبهة العدالة طلب منذ فترة إعفاءه من جزء من مسؤولياته في الحزب، ومنها تمثيل الجبهة في تنسيقية الانتقال الديمقراطي وهيئة التشاور والمتابعة، للتفرغ لأعماله المهنية. فيما فسر مصدر مقرب منه قراره بإحباطه من العمل السياسي. وقوبل الإعلان الأول لخبابة بالانسحاب من جبهة العدالة والتنمية، بانتقاد من قبل النائب عن الجبهة، حسن عريبي، الذي أطلق تعليقا قاسيا، مؤكدا أن ”الجبهة ستواصل طريقها”، ثم سحب التعليق لاحقا.ويأتي إعلان القيادي خبابة في غمرة المساعي لإنجاح مشروع ”لمّ شمل المشروع الإسلامي” الذي أطلقه ناشطون سابقون في حركة النهضة والإصلاح، وتبناه رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات