+ -

قال رئيس فرقة ”إمزاد”، دانة باي، إن رمال الصحراء الجزائرية تخفي فنا عالميا، افتك مكانته خارج الوطن، وهاهو اليوم يزحف محليا ليجد لنفسه مكانة في قلوب شباب الجزائر. تحدث رئيس فرقة ”إمزاد” عن سر التسمية، قائلا إن إمزاد هي أول آلة موسيقية اكتشفها التوارڤ، تختص النساء باستعمالها دون الرجال، ومع الممارسة تمكنت بعض الفرق المحلية من إدخال صوت الرجل على هذه الآلة، ليتم جمع الرجل والمرأة في عمل مشترك، لتدخل بعدها في الطابع الصحراوي آلات فرضها التطور التكنولوجي الذي وجد في الفن المحلي الصحراوي عذرية خاصة، ما مكن هذا الطابع من ولوج أبواب العالمية بسهولة. وأكد باي أن الفرقة اكتشفت جمال هذا الفن بعدما تعدت حدود الوطن وقدمت عروضا في الخارج، حيث احتضنه الأجانب بشكل غير متوقع، وأعجبوا كثيرا بآلة إمزاد التي صنفت في إطار الموروث اللامادي، وهي دلائل على أن هذا الفن وجد ضالته خارج الوطن. ورغم ذلك يلاحظ رئيس الفرقة أن مساحة ما بدأت تمنح للفن الصحراوي، بدليل التفاعل والتشجيع من الجمهور الجزائري في كل مناسبة.وتقع، حسب رئيس الفرقة، على عاتق كل عضو مسؤولية كبيرة من أجل مواصلة مسيرة الفن الصحراوي في طريق العالمية مادامت الاستجابة موجودة ومادام الغرب يتذوق هذا النوع، وهو ما وقفنا عليه في أكثر من مناسبة.وتشارك فرقة ”إمزاد” للسنة الثالثة على التوالي في مهرجان جميلة العربي، ويعتبر الأعضاء بأن هذه المشاركة لا تقل أهمية عن المهرجانات التي تنظم في أوروبا، بحكم أن جميلة مهرجان عربي تمكن بدوره من افتكاك مكانة بين مهرجانات العالم العربي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات