لا أبالغ إن قلت إن ما يحدث في قطاع التعليم يشكل حربا حقيقية اعتمادا على معطيات كثيرة يطول تحليلها، منها إن ما يميز الحروب عادة هو أن الجميع يخسر فيها إلا الذين يسمونهم “أمراء الحروب” فإنهم يربحون من الدمار الذي يلحقه الجميع بالجميع.
الدولة الجزائرية خسرت موقعها في التنميّة بسبب فشل التعليم، وهي تخسر يوما بعد يوم في الواجهة الاجتماعية بسبب الآلاف من المعطّلين خريجي الجامعات والمدارس ومعاهد التكوين، والذين يُطالبون بالشغل في الوظيفة العمومية وفي مؤسسات الدولة دون غيرها، وهم على استعداد للمزيد من الوقفات والاحتجاجات وغلق الطرق وحرق العجلات وقد يحرقون الأخضر واليابس لا قدر اللّه.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات