كشف وزير الثقافة، عزالدين ميهوبي، على هامش افتتاح مهرجان جميلة العربي في طبعته 11، عن إعلان وشيك لتقييم موضوعي لكل المهرجانات المنظمة وطنيا، والذي سيستند على عدة اعتبارات تتعلق إجمالا بمدى نجاعة المهرجان من زوايا متعددة، على غرار التنظيم، الإقبال وغيرها، مشيرا إلى أن الجزائر تعرف سنويا تنظيم 176 مهرجان ستخضع في مجملها للتقييم. ووصف العملية بـ«عادية وطبيعية”، الهدف منها السعي لخلق النجاعة ومنح قوة أكبر لهذه المهرجانات ووضع اليد على الاختلالات الكامنة، حصرها في عدة نقاط على رأسها التمويل، ما يستوجب ضخ أموال إضافية كما قال، وقد تقزم ميزانية بعضها، وقد تكمن في تقليص أيام المهرجان من 10 أيام إلى 4 أو 5 أيام مثلا، أو التنظيم كل سنتين بدل كل سنة، وهذا طبعا كما يوضح وزير الثقافة ”لمنح مصداقية أكثر للمهرجان، والقضاء على رتابته حتى لا يكون مملا، وغيرها من الاختلالات”. وأكد ميهوبي، في الإطار ذاته، أن الوزارة لن توقف أو تلغي أي مهرجان، معتبرا هذا بمثابة رسالة للجميع مشرفين، مشاركين، وجمهور، حيث إن الأمر يحتاج لنفس جديد. وفي السياق ذاته، تحدث ميهوبي عن مهرجان جميلة قائلا إن النجاعة تكمن فيما شاهدناه، من حسن تنظيم وقوة تحكم في الأمور والحضور الجيد على حد تقديره، وهي مؤشرات في مجملها جعلت ميهوبي يمنح الضوء الأخضر لمحافظة المهرجان للاستفادة من زيادة طلبتها تقدر بحوالي 10 في المائة، قائلا إن مصالحه قدمت مساعدة إضافية لمحافظة المهرجان، كما أشاد ميهوبي بشعار الطبعة 11 ”شعب واحد وطن واحد” الذي يعد فكرة للديوان الوطني للثقافة والإعلام، فرسالة الفن هي وطن واحد وكانت الإشادة من طرف كل الفنانين بهذا الوطن الغالي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات