+ -

كشف الفنان لونيس أيت منڤلات عن إمكانية الغناء مع المطرب إيدير، وعبّر عن رغبته في عمل مشترك معه، خاصة أنه صديق مقرب له، آملا في لقائه بالجزائر والتشاور معه في إنجاز هذا العمل. قال أيت منڤلات، أول أمس، في ندوة صحفية بقاعة ”فرانتز فانون” بديوان رياض الفتح، في إطار الطبعة الخامسة للمهرجان الثقافي الدولي ”الصيف الموسيقي بالجزائر، ”ذلك شرف كبير لي”. ووصف أيت منڤلات ترجمة أغانيه وأشعاره إلى اللغة العربية بـ”عمل يستحق التقدير والتشجيع”، أكسبه جمهورا جديدا يفتخر بإضافته إلى قائمة محبيه وعشاقه، قائلا: ”نحن نعيش في بلد واحد، لابد أن نفهم بعضنا، وأنا جد سعيد لوجود أشخاص يعملون على تحقيق ذلك”.وتحدث أيت منڤلات عن واقع الأغنية القبائلية وقال إنها ”تعدت جغرافيا منطقة القبائل، لتصبح وطنية شاملة، بل تعدت ذلك لتعبر الحدود”. واعتبر جولته سنة 2015 للاكتشافات الجديدة، حيث جاب خلالها مختلف ولايات الوطن، بما فيها سعيدة والقالة التي حظي فيهما باستقبال كبير لم يكن يتوقعه، خاصة القالة، يضيف أيت منڤلات، التي اكتشفها لأول مرة، معربا عن إعجابه بجمالها وتميز سكانها. وأعرب الفنان الكبير عن ارتياحه في جولته هذا العام التي ذكرته بشبابه وبسنوات الثمانينيات ومهرجان الفن الشعبي سنة 1982. ولم يخف الفنان أيت منڤلات نيته في جعل سنة 2016 سنة العمل والتحضير لألبوم جديد لم يفصح عن محتواه، مكتفيا بالقول إن نجله جعفر سيرافقه في جميع أعماله المستقبلية. يحمل الحكيم، كما يطلق عليه، شغفا كبيرا للغناء القبائلي بعد خمسين سنة من العطاء، من خلال تطوير أعمال وجعلها تتماشى مع ذوق الجمهور وتقريبها من مشاعر الأجيال الحالية. وحسب أيت منڤلات، فإن ”إشراك نجله جعفر في أعماله سيمكنه من مواصلة منح الموسيقى القبائلية الكلاسيكية نوعا من الحداثة والعصرنة، وهذا ما يقرب الفن أكثر من قلوب محبيه”. واختار أيت منڤلات أن تكون سهرة أول أمس عاصمية، واختتام جولته لهذا العام مع الجمهور العاصمي الذي اعتاد التجاوب مع الغناء القبائلي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات