خرج المشاركون من الاساتذة والشيوخ في الملتقى الوطني العاشر سيدي عبد الجبار التجاني الذي احتضنه مقر الخلافة العامة للطريقة التجانية بعين ماضي بالاغواط يومي 12 و13 أوت الجاري بحضور أكثر من 1200 مشارك من مدعوين وأتباع الطريقة التجانية بعدة توصيات دعت في معظمها إلى نبذ العنف بكل أشكاله وأنواعه وإيجاد الاساليب والوسائل المناسبة للتصدي له ومعالجته وذلك بنشر ثقافة التسامح والتصالح والتصافي وإشاعة ثقافة العدل وتكثيف دور الفكر والعلم والثقافة من طرف الدعاة والمثقفين لاستئصال هذه الظاهرة ومعالجتها وتضمين برامج المنظومة التربوية كل قيم اللين واللطف والرحمة وأفضل وسيلة لذلك القرأن الكريم ، وتفعيل دور الاسرة في تربية الابناء على قيم التسامح والاخلاق الفاضلة الملتقى الذي حمل شعار "المسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه " تضمن العديد من الانشطة من أبرزها مدخلات نشطها أساتذة من عدة جامعات من الوطن وشيوخ زوايا تناولت في مجملها ظاهرة" العنف في المجتمعات الإسلامية" و " العنف كظاهرة اجتماعية و تربوية" و " وسائل الإعلام التقليدية منها والحديثة ودورها في نشر ثقافة السلم والتسامح" " و " الصراع الحضاري والعنف " ونتائج العنف وسبل معالجته ومكافحته من خلال الخطاب الديني المعتدل والتوعية و التربية والتكوين ويهدف الملتقى حسب منظميه منذ تأسيسه إلى نشر الوعي والثقافة والمعرفة في المجتمع من خلال تطّرّقه لمواضيع مختلفة تمس حاجات المجتمع، الثقافية والمعرفية. متناولاً في كل سنة موضوعا معاصراً يتماشى و الواقع المعيش للآمة محاولاً قدر الإمكان تقديم النّافع والمفيد. وحسب الديباجة فالعنف في المجتمع أضحى ظاهرة مقلقة ومخيفة، مما جعل الأنظمة الحاكمة و الكثير من العلماء والمفكرين وأطياف المجتمع المدني يدقّون ناقوس الخطر، ويحذرون من مغبة تفشي الظاهرة الدخيلة عن المجتمع المسلم، ويخشون من سريانها فيه، والتغلغل في كيانه. والدين الإسلامي الحنيف ينبذ كل أشكال وأنواع العنف، في وقت تدعو فيه النصوص القرآنية والأحاديث النبوية ، إلى السلم والصفح والتسامح والعفو وترهّب من الظلم والعدوان و الاعتداء على الغير
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات