مدني مزراق وعناصر "الإنقاذ" يغادرون مستغانم

+ -

"من قال إن مستغانم لا ترحب بمدني مرزاق فقد كذب" ، هو ما تردد طيلة أربعة أيام من طرف من حضروا اللقاء الجهوي بمستغانم لما سمي بـ"قدامى الجيش الاسلامي للانقاذ" وهذا بعد ان سجل أمير التنظيم سابقا مدني مرزاق حضوره يوم الأربعاء الماضي للاشراف على اختتام اللقاء.وألقى مزراق كلمة بالمناسبة، دعا فيها إلى "تفعيل المصالحة الوطنية بالتنسيق مع الخيرين من الجزائريين". كما أبدى رأيه في موضوع الساعة، والجدل القائم حول التدريس بالدارجة. حيث أعلن صراحة موقفه من التدريس بالعامية في مرحلة التحضيري والسنة الاولى ابتدائي بقوله "لا بديل عن لغة القران ولغة ثورة أول نوفمبر، ولا تفريط في الامازيغية كلغة جزائرية وكإرث للهوية الجزائرية لابد من المحافظة عليه".ويقول قطاع من سكان مستغانم، أن عناصر التنظيم المسلح سابقا، حطوا الرحال بمنطقتهم في شبه سرية وبعيدا عن أنظار مراسلي وسائل الإعلام المحليين. وقد شارك في اللقاء حوالي 250 شخص، أقاموا في منطقة غابية محاذية للبحر، تقع بالقرب من منارة "كاب ايفي" التي تبعد بحوالي 20 كلم شرق مدينة مستغانم.وتوافد هؤلاء من ولايات الاغواط وتيارت و غليزان و الشلف، ومعسكر و سيدي بلعباس ووهران ومستغانم. وذكرت مصادر محلية أن أشغال اللقاء انصبت كلها حول المصالحة الوطنية، وأوضاع البلاد والأزمة الاقتصادية الناجمة عن انهيار أسعار النفط. كما تطرق المجتمعون الى الدخول الاجتماعي، الذي هو الأبواب. من جهتها التزمت مصالح ولاية مستغانم الصمت فيما يخص اللقاء واعتبرته لاحدث، مادام لم تتلق أي طلب فيما يخص نشاط رسمي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات