مشروع مركز الدراسات الأثرية بالجزائر قريبا

38serv

+ -

 كشف الدكتور شهاب عبد الحميد شهاب، الأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف الوطنية والشؤون الهندسية في المجلس الوطني لدولة الكويت، في تصريح لـ “الخبر”، عن اجتماع ستعقده منظمة “أليسكو” قريبا لتحديد بداية تجسيد مشروع مركز الدراسات الأثرية بالجزائر، والذي تم الإعلان عنه منذ سنوات.وقال المتحدث، على هامش افتتاح الأسبوع الثقافي الكويتي بقسنطينة، إن دولة الكويت تملك اتفاقيات ثنائية في مجال الحفاظ على التراث مع أغلبية البلدان العربية تندرج في برنامج تنفيذي محدد بسنتين يجدد تلقائيا، ومن بينها الجزائر، مضيفا أن المجلس الوطني للكويت تعامل مع الجزائر في مجال الآثار وتبادل الخبرات وتنظيم الأسابيع الثقافية عدة مرات، كما يلتقي معها ذات المجلس في إطار منظمة العربية للعلوم والتربية والثقافة “أليسكو”، خاصة في مجال الحفاظ على التراث الإنساني، والتي تم من خلالها حسب المتحدث اتخاذ قرار بإنشاء “مركز الدراسات الأثرية” بالجزائر قبل سنوات، وأعيد مناقشته منذ فترة، وسيتم الاجتماع قريبا لتحديد بداية تجسيده.وأبرز الدكتور شهاب مسؤولية الجميع في الحفاظ على التراث الثقافي العربي كتراث إنساني يقدم للعالم، والنظر إلى الاستراتيجية المستقبلية في كيفية الاستثمار فيه كمنظور مستقبلي للمجتمعات، مضيفا أن خطط الحفاظ على المواقع التاريخية في دولة الكويت تتشابه مع باقي الدول ولا تختلف عنها، منتقدا في الوقت نفسه الخطط التي تكون عن طريق إحياء الماضي الميت لا الماضي الحي، لأن هذا الأخير سيصنع قدرا لأجيال بالثقافة لا حصرها في مستقبل بترول ونفط، بعد أن أصبح التراث الثقافي الخاص بالمواطن مبهما لديه ولا يمثل جزءا من شخصيته وهويته.واعتبر المتحدث العراق شريكا في المجال الثقافي مع الكويت، متحدثا عن تبادل في الحفاظ على الآثار، من خلال إعادة قطع أثرية سرقت من العراق تمت مصادرتها وتسليمها له، الشيء نفسه بالنسبة للطرف العراقي، مشيرا إلى أن علاقة الشعوب ليس لها علاقة بالتوتر السياسي، “ونحن ضد جدار عزل بيننا كعرب، لأن مستقبلنا ليس مرتبط بأفراد ولكن بعلاقات مجتمعية”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات