الحمامات المعدنية بڤالمة وجهة المغتربين وسكان الجنوب

تعرف الحمامات المعدنية بولاية ڤالمة إقبالا مستمرّا للزائرين الذين يقصدونها من مختلف جهات الوطن، وحتى من المهجر، للعلاج والاستحمام بمياهها المعدنية الحارة الغنية بتركيبتها الفيزيوكيمائية، رغم ارتفاع درجات الحرارة التي تجاوزت عتبة 50 درجة مئوية في الأيام الأخيرة.يؤكد مواطنون من بلدية عين العربي جنوب الولاية التي تتوفّر على حمّامي قرفة وبلحشاني التقليديين، بأنّهما يستقطبان أعدادا كبيرة من الزوار الذين يأتون من ولايات شرقية، على غرار خنشلة وقسنطينة وأم البواقي وباتنة وميلة، وكذلك من جنوب البلاد، حيث تساعد مياهها الحارة ذات 70 درجة مئوية على علاج بعض الأمراض، خاصة الجلدية منها.ويقصد بعض الوافدين إلى ولاية ڤالمة لغرض العلاج الحموي بلديةَ بوحشانة الجبلية لعلاج الأمراض التنفسية ببخار مياهها، فيما يقبل آخرون على حمام “النبائل” للاستحمام بمياهه المعدنية الحارة هي الأخرى. ويعرف القطبان الحمويان الكبيران بكل من قرية حمام اولاد علي السياحية ببلدية هيليوبوليس والمحطة المعدنية حمام الشلالة المعروفة سابقا باسم حمام مسخوطين، إقبالا كبيرا رغم الظروف المناخية الحارّة.