مخطط أمني صارم و”رائحة تقشف” تلوح في الأفق

+ -

 أعطيت، يوم أمس، إشارة انطلاق فعاليات الطبعة الـ 11 للمهرجان الثقافي الدولي للرقص الشعبي بمدينة سيدي بلعباس، وهو الذي عيّنت لأجله الوزارة الوصية محافظة جديدة ممثلة في شخص الآنسة صابرينة ناتوري خلفا لحليمة حنكور، التي سيرت شؤون المحافظة على مدار سنين خلت.ما يميز الطبعة الحالية، هو حضور فرق ممثلة لأربعة بلدان لم يسبق لها المشاركة في تظاهرة سيدي بلعباس، كالوفد الأمريكي الممثل بقبيلة “نافوخا” المنحدرة من سلالة “الهنود الحمر”، والقادمة من الشمال الشرقي لولاية “أريزونا”، إضافة إلى الوفد الصيني والبوسني وحتى الليثواني. وكانت السلطات قد سخرت للطبعة الـ 11 مخططا أمنيا صارما، وهو ما تجسّد من خلال الاجتماع الأمني الذي احتضنه مقر ولاية سيدي بلعباس يوم الخميس الفارط، لأجل حماية الوفود الأجنبيةالـ 16 المشاركة في المهرجان، في الوقت الذي تم فيه تسخير غلاف مالي يعادل الـ 8 ملايير سنتيم، على غرار ما كان عليه الحال مع الطبعتين السابقتين، مع أن جديد تظاهرة 2015، يبقي ميول المنظمين إلى نوع من التقشف، وهو ما فهم من عبارة “سنحاول قدر الإمكان التقليل من حجم المصاريف”، حسب محافظ المهرجان ناتوري صابرينة خلال الندوة الصحفية التي نشطتها يوم الخميس الفارط بمقر الثقافة “كاتب ياسين”.وقد اضطر المنظمون، مساء يوم الجمعة، لإحداث بعض التغييرات الطفيفة على البرمجة، بعد أن تأكد غياب الوفد الغابوني، مما استدعى استبداله بفرقة فلكلورية من دولة بوركينا فاسو، في الوقت الذي تكون فيه الوفود المشاركة قد جابت، مساء يوم أمس، الشوارع الرئيسية لمدينة سيدي بلعباس، بعد أن اكتمل النصاب، بحضور البعثات الأجنبية تباعا. يذكر أن طبعة 2015 حملت شعار “حضارات وذاكرات” وهي التي ستتواصل إلى غاية الـ 15 أوت الجاري بمسرح الهواء الطلق “صايم لخضر”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات