اعتبر خبراء في قطاع الطاقة أن ما تضمنته رسالة بوتفليقة بمناسبة الذكرى المزدوجة لتأسيس اتحاد العام للعمال الجزائريين وتأميم المحروقات، يؤكد إصرار الحكومة على تطبيق سياسة الهروب نحو الأمام، باعتبارها الغاز الصخري المخرج الوحيد لانهيار مداخيل الجزائر من العملة الصعبة، رغم أن إجراءات التقشف المعلن عنها من طرف الحكومة لا تنبئ بتوفر خزينة سوناطراك على التكاليف الباهظة لاستغلال المحروقات غير التقليدية. بالمقابل، دفعت رسالة بوتفليقة، التي فصل فيها في ملف الغاز الصخري، بتأكيده الاستمرار في التنقيب عن الغاز غير التقليدي، بسوناطراك إلى الكشف عن خريطة تنقيبها عن الغاز الصخري، وذلك بتحقيقها عدة اكتشافات لا تقتصر على بئري عين صالح فقط، بل تمتد إلى تڤرت والبيض وحتى غرداية.
وقال الرئيس المدير العام الأسبق، عبد الغني زويوش، في تصريح لـ”الخبر”، أمس، إن الحكومة تحاول، بالاستمرار في التنقيب عن الغاز الصخري، كبت تخوفات الجزائريين المتعلقة بنفاد المحروقات التقليدية من البترول والغاز، بطمأنتهم وإقناعهم بأنه لا بديل للغاز الصخري لضمان مستقبل الأجيال الصاعدة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات