38serv
كشف لخضر بن تركي، محافظ مهرجان تيمڤاد الدولي، على هامش إسدال الستار على فعالياته، أن طبعته الـ37 حققت المطلوب، “في ظل الشعار الذي رفعناه وهو: وطن واحد شعب واحد”، مشيرا إلى أنه مثلما كان السنة الفارطة مع أهل غزة، فاليوم هو مع وطنه وشعبه وهذه هي ميزة هذا المهرجان عن باقي المهرجانات. وقال بن تركي إن نجاح الطبعة الـ37 كان بنسبة قاربت الـ98 في المائة، فكل البرنامج طبق بحذافيره، رغم اعترافه بوجود بعض النقائص المسجلة فيه، كما اعتبر ذلك بمثابة التحدي ليبقى المهرجان واجهة الجزائر على الثقافات العالمية، والصورة الحقيقية لتعايش الثقافات رغم الاختلاف في اللهجات التي غني بها هؤلاء الفنانين. وأضاف بن تركي: “طبيعي أن تكون هناك نقائص، لكنها غير مقصودة، ولأننا نعمل فطبيعي أن تكون هناك أخطاء يسهل على من يتربص بنا أن يلاحظها”. ورد بن تركي بخصوص شعار المهرجان أنه تحقق “بمجرد أننا جمعنا كل الطبوع الفنية الجزائرية على الركح، فهذا لوحده تحد. وأما التحدي الثاني، فهو أن تجلب أسماء من مختلف القارات، في ظل وجود مهرجانات عالمية كبيرة، رغم أنه كان بالإمكان جلب أسماء أكبر من التي حضرت، لكن الميزانية بقيت ثابتة في قيمة لم تتعد الـ15 مليار سنتيم منذ قرابة الخمس سنوات، ما دفعنا لعدم دعوتها”.وعاد بن تركي، مرة أخرى، للحديث عن المشاكل التي تبقى تعيق المهرجان، من ذلك غياب الفندقة بولاية باتنة، لكن التقصير الأكبر جاء من رجالات المال والأعمال الذين أحجموا عن الاستثمار في الجانب السياحي والفندقي، وهذا ما أثر على المهرجان، وغيب عنه فرص التغطية الإعلامية الأجنبية، رغم أن هناك مبادرات للمجيء، لكنها تبقى محسوبة على هذه الأسماء الإعلامية التي بادرت بذلك وهي مشكورة. كما تحدث بن تركي مجددا عن الميزانية المخصصة للمهرجان، وأكد أنها ليست بالمبالغ فيها مثلما يروج، لكنها “مقارنة بمهرجانات أخرى لدول قريبة منا لا تتعدى نسبة 10 في المائة”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات