فتاة غير معروفة النسب تواجه مصيـرا مجهولا

38serv

+ -

لم تجد “حياة” خريجة معهد الآداب واللغة الإسبانية، مخرجا للجحيم الذي تعيشه منذ فترة، سوى التوجه للجزائريين عبر جريدة “الخبر”، علّهم يقاسمونها معاناتها وهي التي وجدت نفسها في الشارع بين عشية وضحاها، بعد أن اكتشفت أن الرجل الذي ربّاها ليس والدها الحقيقي وأنها طفلة غير شرعية، لتحرم من غرفة الحي الجامعي وهي التي ترفض ارتياد الشارع والارتماء بين أحضان الرذيلة.

“حياة” فتاة في عمر الزهور لا يتعدى سنها الـ24 عاما، لم تكن تعلم أن القدر سيكشّر لها عن أنيابه، في وقت تنتظر من هنّ في سنّها عرسانها معززات مكرمات في بيت العائلة ووسط حضنها الدافئ، تلك هي “حياة” التي قصدت مقر جريدة “الخبر” بعد أن اسودت الدنيا في وجهها وأغلقت دونها أبواب الأمل في حياة كريمة، كيف لا ومعاناتها ترجع إلى سنوات من قبل وحينما بلغت 14 عاما .. حيث كانت البدايات بوفاة المرأة التي تبنّتها بعد أن كانت تعيش في هناء ببلدية الدواودة بالجزائر العاصمة رفقتها ورفقة الوالد الذي كان يعمل كحارس بلدي ببومرداس وكذا أخيها من التبني والذي كانت تظن أنه شقيقها.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات