سبّب وزير الاتصال، حميد ڤرين، صداعا لأهل مهنة الصحافة بحديثه منذ شهور عن “الاحترافية” و”أخلاق المهنة”، بينما وسائل الإعلام المسماة “عمومية” تخلت عن الخدمة العمومية المقيَّدة بها في دفاتر الشروط، فقد تعاملت مع وقفة المعارضة، أول أمس، وكأنها لا حدث، مع أن الأمر تعلق بأحزاب معتمدة وبرئيسي حكومة سابقين. كان الأجدر إذن بالوزير أن يوفر دروسه عن الأخلاق والمهنية للمؤسسات التي تقع تحت مسؤوليته، بدل المؤسسات الخاصة التي ينتقدها دائما.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات