وائل جسار يحلق بجمهوره بعيدا وماسينيسا يبدع

+ -

مع بداية العد التنازلي لاختتام مهرجان تيمڤاد الدولي في طبعته الـ37، بدأت السهرات تأخذ طابعا من الحيوية والنشاط، وكأن بالجمهور لا يريد لهذا العرس أن ينتهي. ونفس الشيء للفنانين الذين رفعوا من ريتم مشاركتهم، فبدأ التجانس يظهر من سهرة لأخرى، مبقين بذلك على خصوصية المهرجان .كانت بداية السهرة السادسة مع النغمة اللبنانية والصوت القادم من هناك في صورة وائل جسار في أولى مشاركاته في المهرجان، حيث كان وعلى مدار ساعتين من الزمن قمة في الأداء والتجاوب مع جمهوره الكبير، فغنى لهم “غريبة الدنيا “ و“مليون مرة بحبك “ و“ميل يا غزيل”، “الليالي”، “أمنين ما تكوني”، “آه يا ليل”، وباقة أخرى من أغانيه وهو موشح بالعلم الوطني . ما لفت في وصلة وائل جسار أنه ومن كثرة تجاوبه مع جمهوره، وجد نفسه ينزل إليهم ويغني وسطهم في واحدة من أجمل الصور لفنان يريد أن يحتك بجمهوره، رغم أنه أربك المنظمين، واستحسن الحضور طريقته .ثاني الأسماء التي مرت من على ركح ثاموڤادي العائد بعد غياب طويل، الغازي، الذي غنى “يا بنت بلادي عليك نغني” وأيضا “جاء لحمام يزور جناني” و“ما احلى دي العشية”. الغازي غنى أيضا باقة من أغانيه المعروفة بالقبائلية، ليفسح بعدها المجال للمتألق ماسينيسا الذي حلق عاليا بجمهوره، من خلال أغنيته “أزول فلاون” و“أبريض أزيزا” و“دلوح.. دلوح” “تويزة” وباقة أخرى من  أغانيه الجميلة  التي اشتهر بها أمام جمهوره، ليكون الختام طبعا هذا المساء، بتوقيع من نجم الأغنية الرايوية العالمي الشاب خالد والشاب أنور الأغنية الوهرانية وسليم الشاوي في الطابع السطايفي والنغمة القبائلية بصوت طاوس، سهرة سيكون الحضور قياسيا كما كان الشأن دائما مع الكينغ خالد.          

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات