أكّدت دراسة أعدّتها شركة “إي.واي” الاستشارية (إرنست أند يونغ سابقًا)، أنّ البنوك الإسلامية تنمو أسرع من نظيرتها التقليدية، لكنّها تركّز على عدد قليل من الأسواق الأساسية، وقد تفوتها الفرصة لكسب موطئ قدم عالمي.وقال التقرير: إنّ البنوك الإسلامية في ستة أسواق أساسية، هي: (قطر، إندونيسيا، السعودية، ماليزيا، الإمارات وتركيا) حازت 625 مليار دولار في نهاية 2013، بما يعادل 80% من سوق التمويل الإسلامي العالمية، بينما تزيد النسبة إلى 95% عند حساب البحرين، باكستان والكويت.ويتوقع تقرير شركة “إي.واي” الاستشارية أن يصل إجمالي أصول البنوك الإسلامية في الأسواق الست الرئيسية إلى 1.8 تريليون دولار بحلول 2019، مدعومًا بنمو أسرع 1.9 مرّة من نمو البنوك التقليدية على مدى الفترة من 2009 إلى 2013.وقال أشعر ناظم المدير بمركز البنوك الإسلامية العالمي في “إي.واي”: إنّ الأسواق الست الرئيسية أصبحت تشكّل 82% من القطاع العالمي، وإنّ النّسبة مرشّحة للزّيادة. وأكّد أنّه “مع تنامي قوّة الدّفع في المراكز الكثيفة السكان، مثل تركيا وماليزيا، ومع استمرار تحوّل البنوك السعودية إلى العمل وفقًا لمعايير الصيرفة الإسلامية، فإنّنا نتوقّع أن تبلغ الحصة السوقية ما بين 80 و90 في المئة من السوق العالمية”. وفي الأسواق الأخرى، أفاد أشعر ناظم أنّه من المتوقع أن يحقّق القطاع بعض المكاسب في مصر، باكستان ودول شمال إفريقيا كالجزائر وتونس والمغرب. لكنّه أضاف: “في غياب الإصلاح التنظيمي والدّعم الحكومي القويّ من المرجّح أن يكون معدل النّمو متوسّطًا”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات