لجنة إنقاذ الشبيبة تبرمج احتجاجات مطلع الموسم القادم

+ -

في الوقت الذي تواصل شبيبة القبائل تحضيراتها للموسم القادم، يخطط خصوم رئيس ”الكناري”، محند شريف حناشي، لمواصلة الاحتجاجات مطلع الموسم القادم للإطاحة به.

حسب الأصداء الواردة من لجنة إنقاذ شبيبة القبائل، فإن خصوم حناشي يعولون على الاحتجاجات القادمة لدفع حناشي إلى مغادرة رئاسة ”الكناري”، وفتح الباب أمام رجال الأعمال والمستثمرين للاستثمار في الفريق.وفي حديث مع ”الخبر”، قال أحد أعضاء لجنة إنقاذ الشبيبة، وهو أحد الرجال الأكثر إلحاحا على طرد حناشي، قال إن حركات احتجاجية ستنظم مع انطلاق الموسم الكروي القادم منتصف شهر أوت الجاري، بالموازاة مع توجيه رسالة إلى رئيس الجمهورية ليطلب منه التدخل لدفع حناشي إلى الرحيل في هدوء.وأضاف أن الاحتجاجات لا مفر منها، ما دام حناشي يرفض ترك الفريق لأصحابه لإنقاذه من الأزمة وتجاوز كل الخروقات التي يوجد فيها الفريق منذ قدوم حناشي لترؤس الفريق. ولم يخف المتحدث أسفه لعدم بروز أي رد فعل لا من السلطات المحلية ولا من الوزارة، وقال إن بوتفليقة سيكون مدعوا لحل المشكلة، رغم رفع شكوى إلى العدالة ضد حناشي. وكشف المتحدث أن أعضاء لجنة إنقاذ الشبيبة أجروا اتصالات حثيثة مع الأنصار لتعبئة الجميع مطلع الموسم القادم من مختلف المناطق المحاذية لمدينة تيزي وزو. وسينشط الأستاذ كانا رشيد، عضو بمجلس إدارة مؤسسة شبيبة القبائل، خلال الأيام القليلة القادمة، ندوة صحفية بتيزي وزو لشرح الأسباب التي دفعته لرفع دعوى قضائية ضد رئيس مجلس إدارة مؤسسة شبيبة القبائل حناشي، مع تقديم شروحات ومعطيات تؤكد، حسبه، وجود خروقات ارتكبها هذا الأخير عند تسيير شؤون المؤسسة.وكانت تيزي وزو عرفت مسيرتين كبيرتين للتعبير عن الرغبة في إبعاد حناشي من الشبيبة، بمشاركة وجوه معروفة في ”الكناري”، إلا أن حناشي بقي مصمما على البقاء رغم أنف خصومه.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات