كوكتال غنائي كان نجمه المغربي أحمد شوقي ..

38serv

+ -

تميزت السهرة الثانية من مهرجان تيمڤاد الدولي في طبعته الـ 37، بالتنوع في الطبوع وتعدد الفنانين الذين مروا على الركح وأمتعوا الحضور، فرغم التأخر في بداية الحفل، إلا أن الفنانة القبائلية جرجرة، تمكنت على مدار ساعة من الزمن من أن تهز سكون مدرجات المسرح الجديد لثاموڤادي وتحرك معها جمهورها الذي اشتاق إليها.تعود جرجرة بعد غياب عن الساحة الفنية المحلية، لأزيد من ثلاثة عقود من الزمن، جابت خلالها كل ربوع المعمورة وأسمعت النغمة القبائلية، لتكون مشاركتها في طبعة هذه السنة بمثابة الميلاد الجديد لهذه النجمة المتألقة محليا بعدما ذاع صيتها دوليا. فغنت “فاطمة نسومر ذي مورث نلقبايل ديمقراطية” والتي تجاوب معها الجمهور كثيرا لإيقاعها الخفيف، قبل أن تحرّك الجميع بأغنية “أشطح ..أشطح أطاوس” والتي قدّمتها بإيقاع خفيف وبرقصات من التراث القبائلي، ليصعد بعدها مباشرة ضيف الجزائر الفنان المغربي أحمد شوقي في ثاني إطلالة على جمهوره الجزائري، وفي أول مشاركة له في مهرجان تيمڤاد الدولي، حيث استهل وصلته بأغنية “ألي .. ألي نعيشوا في سلام”، قبل أن يعيد على جمهوره أغنيته الشهيرة “حبيبي أحبك”، والتي أضفى عليها لمسة مميزة، من خلال إدخال بعض الكلمات الانجليزية عليها مما أكسبها نوعا من العالمية. لم يشأ ضيف الجزائر أن يغني في الجزائر، دون أن يتوقف عند نغمة الراي التي تستهويه كثيرا، فغنى لنصرو “صافي بليزير” قبل أن يعيد على مرتينّ، نزولا عند طلب الجمهور الكبير، واحدة من أجمل ما غنى المرحوم الشاب عقيل “ديرولها لعقل” وعرج على تأدية أغنية من الطابع المغربي، قبل أن يرحل بجمهوره إلى الراي ثانية، ورائعة من روائع فرقة “راينا راي” و«يا الزينة ديري لا تاي” والتي حركت الحضور وتفاعل مع إيقاعاتها كثيرا. وأهدى أحمد شوقي في الأخير لجمهوره “سي سا لا في” للشاب خالد وسط تجاوب كبير من الجمهور وغادر الركح بعد نحو ساعة من الوقت بعد أن استلم درع المهرجان. كما شاركت الشابة سهام في السهرة الثانية وقدمت باقة من أغانيها على غرار “جيبوه غير هو”، “حبيبي مايهناش”، ليكون مسك ختام السهرة الفنان عبدو السكيكدي الذي قد يكون هذا آخر ظهور له على الساحة الفنية بفعل قراره بالاعتزال من الساحة الفنية، فغنى لجمهوره الذي بقي في الركح لغاية أولى ساعات الصبيحة “عشقك صعيب واعر”، “رولي يالبيضة رولي” وباقة أخرى من أغانيه التي انتظرها الجمهور وتجاوب معها كثيرا.السهرة الثانية ميّزها حضور جماهيري محتشم بالرغم من كل التسهيلات التي قدمها الديوان ومن ورائه محافظة المهرجان، لنشير أن سهرة الليلة ستكون منوّعة، من خلال حضور النغمة المشرقية وصوت الوافد الجديد على ركح ثاموڤادي سامر خربك، وكذا الفرقة الأمريكية ماجيك أوف موطاون، إلى جانب طبعا النغمة الشبابية والفنان جمعاوي أفريكا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات