+ -

أعلنت وزارة الخارجية الهندية، أمس، اختطاف أربعة من رعاياها في سرت، وسط ليبيا. واختطف الهنود الأربعة في حاجز تفتيش على مسافة 50 كلم غربي المدينة. وأضاف بيان الخارجية الهندية أن الأربعة كانوا متوجهين إلى العاصمة طرابلس ومنها نحو تونس للسفر إلى بلدهم، موضحا أنهم أعيدوا بعدها إلى سرت، وأنهم جميعا يدرسون في جامعة سرت. يرجح أن يكون المختطفون الهنود في قبضة تنظيم “داعش” الإرهابي الذي يسيطر على منطقة سرت، مسقط رأس الزعيم الليبي السابق معمر القذافي.وقال الناطق باسم الحكومة الهندي، فيكاس سواريب، “نحن في اتصال دائم بالأسر المعنية ونبذل كل الجهد لضمان سلامة المواطنين الهنود وإطلاق سراحهم سريعا”، مؤكدا أنهم على قيد الحياة.وفي بنغازي، قتل أمس جندي وأصيب 6 بجروح في اشتباكات بين قوات الجنرال المتقاعد خليفة حفتر ومليشيات “مجلس شوري بنغازي” ببنغازي.وفي حوار مع “الحياة اللندنية”، قالت السفيرة الأمريكية لدى ليبيا، ديبورا جونز، عن الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، إنه “شخص مثير للإشكال ورصيده موضع جدل”، مضيفة: “كنا واضحين جدًا بأن خطابه مثير للقلق، لجهة قوله إن الجيش لن يخضع للقوانين المدنية، وهذا أمر نعارضه بالكامل”. وعن مسار المفاوضات، قالت السفيرة الأمريكية “هناك مسودة رابعة وملحقات ونقاط صعبة ليس من المستحيل تخطيها مثل تشكيل مجلس الدولة، وكيفية اختيار أعضائه وماهية صلاحياتهم، وهل سيكون له فيتو أم لا”. وفي محاولة جديدة للمبعوث الأممي الخاص بليبيا، اجتمع برناردينو ليون بأعضاء من المؤتمر الوطني العام في الجزائر لإقناعهم بتوقيع اتفاق للسلام من برلمان طبرق الموالي لحفتر.وكان ليون قد اجتمع بأعضاء المؤتمر قبيل ذلك بمدينة الزاوية الليبية، بحضور ممثلين عن البلدية للتشاور حول الخطوات القادمة، ولم يصدر أي بيان رسمي عن لقاء الجزائر. كما يشار إلى أن أطرافا ليبية من بينها برلمان طبرق ورؤساء بلديات وأحزاب وقّعت على مسودة الاتفاق في 12 جويلية، وغاب عن لقاء الصخيرات المغربية ممثلو المؤتمر.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات