"علاقتي مع مجموعة من سور القرآن هي سرّ نجاحي"

+ -

قالت المتفوقة الأولى في شهادة البكالوريا بباتنة وصاحبة المرتبة السّادسة وطنيًا بمعدل 18.30، الطالبة مروة زروال المولودة بآريس في باتنة سنة 1997، إنّها تملك علاقة خاصة جدًّا مع مجموعة من السّور الخاصة من القرآن الكريم الّتي اعتبرتها مكمن السرّ في نجاحها، حيث رسمت لذلك برنامجا مع كلّ سورة.أفادت مروة زروال بأنّها خصّصت يوم الجمعة لثلاث سور هي: الكهف والمُلك والواقعة، أمّا سورة يس فوقتها لم يحدّد بيوم معيّن دون سائر الأيّام بل كانت تخصّص لها الوقت ما بين المغرب والعشاء، أمّا سورة الرّحمن فلكونها عروس القرآن، في حين كان لسورة يوسف علاقة جدّ مميّزة لدرجة أنّها استغلّت الدّعاء الموجود في الآية 101 {رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ} من أجل نجاحها في البكالوريا، ليكون دعائها “ربّ قد آتيتني من العِلم وأسبابه فوفّقني ويَسِّر لي وهَبْ لي نجاحًا ما ينبغي لأحد من قبلي”، وهو ما تحقّق لها بالفعل باحتلالها ريادة التّرتيب الولائي وحصولها على المرتبة السادسة وطنيًا.ولم تفوت الفرصة للإشارة عن برنامجها الخاص في التّحضير للبكالوريا الّذي بدأ منذ بداية الموسم بالمواد العلمية لتدرج إلى المواد الأدبية، كما لم تخف رغبتها في حلمها المتمثّل في أن تكون رائدة فضاء مستقبلاً، مشيرة في الوقت نفسه إلى صعوبة تحقيق هذا الحلم في الجزائر، معتبرة في الأخير أنّ والديها وأساتذتها بثانوية محمود الواعي بثنية العابد كانوا وراء تحقيقها هذه النتيجة، مصرّة على إهداء هذا النّجاح للأستاذ عبد الكريم بن عزيزة، حيث وعدته بالحصول على المرتبة الأولى ولائيًا في شهادة التّعليم الأساسي ولم تستطع تحقيق ذلك، لتعوّض ذلك في شهادة البكالوريا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات