تعطى، سهرة اليوم، بالمسرح الجديد لمدينة ثاموڤادي الأثرية، إشارة انطلاق الطبعة الـ37 من مهرجان تيمڤاد الدولي الذي يستمر إلى غاية السادس من شهر أوت المقبل، تحت شعار “وطن واحد.. شعب واحد”، بحضور أزيد من إحدى عشرة دولة من القارات الأربع للمعمورة، بعد تحضيرات طيلة سنة لاستقبال الضيوف وجعل مسرح ثاموڤادي منارة تشع فنا وتحمل رسالة إلى كل أصقاع العالم.
ستكون الطبعة الـ37 مميزة في ظل رهان محافظة المهرجان والديوان الوطني للثقافة والإعلام، على جعل الموعد ينطق بلسان حال الشعب الجزائري، ليقول وبصوت واحد رغم الداء والأعداء سنظل “وطنا واحدا.. شعبا واحدا”، رغم أن الكشف عن الأسماء التي ستنشط السهرات لم تحمل في طياتها الكثير من المفاجآت والأسماء التي رُوّج لحضورها، أو التي يرغب الجمهور في مشاهدتها على الركح، بفعل المبالغة في المبالغ المطلوبة من قبل وكلائهم، ما حتم اللجوء إلى بعض الأسماء القديمة التي سبق لها الغناء بالمهرجان، ولكنها لاتزال محافظة على بريقها، والرهان عليها لحفظ ماء الوجه ودعوتها للغناء في ثاموڤادي من جديد. تعتبر طبعة هذه السنة الأولى في مشوار وزير الثقافة عزالدين ميهوبي على رأس القطاع، ما قد يعطي المهرجان نكهة خاصة، في ظل التحديات التي تنتظر المنظمين لتقديم صورة رائعة عن الجزائر، وخاصة لكل الوفود المشاركة فيه، حيث سيلبس مهرجان تيمڤاد الدولي الذي سيمتد من الـ30 جويلية وإلى غاية الـ6 أوت القادم حلة مغايرة للسنوات السابقة، كونه سيكون صوت الجزائر المسموع عربيا، إفريقيا، عالميا دائما، خاصة في الظروف التي تعرفها الجزائر والعالم، وهذا من خلال الدعوات التي وزعها الديوان الوطني للثقافة والإعلام الراعي الرسمي للمهرجان إلى جانب وزارة الثقافة على جملة من الأسماء الفنية التي قبلت المشاركة والحضور عربون وفاء منها لجزائر الثورة والثوار.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات