قامت الشرطة القضائية لأمن دائرة سيدي علي بمستغانم بعد 36 ساعة من السطو المسلح على مركز البريد وسرقة 4,6 مليار سنتيم في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت الماضي، حيث بينت التحريات المعمقة أن قابض البريد هو العقل المدبر مع أشخاص آخرين من ولايتي مستغانم ووهران وسيناريو السطو بواسطة سلاح صيد وتعرضه إلى التهديد بالقتل هو من نسج الخيال لا أكثر، بعد أن قام بجميع الترتيبات وتحويل المبلغ إلى قرية سيدي البشير بوهران رفقة شركائه الخمسة وتسليم مبلغ 2 مليار سنتيم لعصابة تتكون من جنسيات إفريقية قصد نسخ ذات المبلغ لترويجه في السوق الوطنية إلا أن العصابة الإفريقية أخذت المبلغ واختفت.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات