كشف وزير الأشغال العمومية والي عبد القادر في زيارته لولاية الطارف أمس، بأن مفاوضات على أعلى مستوى بين اليابان والجزائر لعودة شركة ”كوجال” لاستكمال ما تبقى من أشغال الطريق السيار شرق غرب في محورها الرابط بين قسنطينة وآخر نقطة حدودية بالطارف، ولم يحدد الوزير أجلا لنهاية أشغال مشروع القرن، وأكد بأن ذلك مرهون بالمفاوضات الجارية على أعلى مستوى بين الجزائر واليابان لتسوية المشاكل المالية والتقنية العالقة بين شركة ”كوجال” والوكالة الوطنية للطرقات السريعة، والاتفاق على الشروط الجديدة لمواصلة الشركة أشغالها.بينما حدد الوزير نهاية أكتوبر القادم على أبعد تقدير لفتح الطريق الاجتنابي بجبل الوحش، مع فتح نفق جبل الكنتور بسكيكدة، وهي الأشغال التي تتكفل بها 4 شركات وطنية وخاصة، مبرزا الطبيعة الطينية لجبل الوحش التي تطلبت أساسيات ضخمة لطريق اجتنابية، ومنها 4 جسور بمجموع 600 عمود من الإسمنت المسلح بالخرسانة، كما حدد نهاية شهر سبتمر القادم لنهاية الأشغال الكبرى الجارية في 4 مواقع لانزلاق الطريق السيار في كل من البويرة والبليدة والشلف وتلمسان، وهي أشغال التجديد الجذري لهذه المقاطع المتضررة.وفي ميناء القالة توقف استغلاله الجزئي من قبل البحارة، في انتظار استكمال أشغال مرافقه وحمايته على اليابسة، والتي تتطلب 10 أشهر أخرى على أقل تقدير، وأبدى الوزير عدم رضاه على أشغال ازدواجية الطرق الوطنية بالولاية ومحاور اجتنابها في المناطق العمرانية، رافضا مبررات التأخير الفادح بحجة المنطقة الفيضية وانعدام المواد الأولية من ”الرمبلي” والتزفيت، وأرجع التأخر إلى عجز مؤسسات الإنجاز وعدم احترامها للآجال، واعدا بإجراءات مشددة لتغيير هذا الواقع غير المقبول.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات