+ -

 ورد في العدد 8587 من جريدة “الخبر”، الصادرة يوم الأربعاء 22 جويلية 2015، في العمود اليومي “نقطة نظام” للصحفي سعد بوعقبة، موضوع بعنوان: “تقليص الفساد عوض تمليص الأجور؟” وعليه:إن وزارة المالية تنفي الاتهامات التي وجهت إلى وزير المالية بخصوص إصدار أوامر “لتجديد أثاث مكتبه بالكامل”، حيث تعتبر هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة، بل تحسب قذفا وتشهيرا وبعيدة كل البعد عن أخلاقيات العمل الصحفي.إن ما جاء به كاتب العمود يعد تهجما صريحا على المجهودات التي تقوم بها وزارة المالية وعلى رأسها الوزير في إطار العمل الحكومي من أجل ترشيد النفقات العمومية وتطوير حركية النمو، لاسيما الإجراءات التي تم اتخاذها لتحديث إدارة وزارة المالية ورفع معدل الاستثمار والنهوض بالقطاعات الخالقة للقيمة المضافة، بهدف تنويع وتدعيم الاقتصاد الوطني.وإن هذه المعلومات التي تعد مساسا بسمعة الوزارة والوزير، لا تشرف تماما كاتبها وتدخل شكوكا في مهنيته.عن مدير الاتصال بوزارة المالية: ب. ظريف أولا: الرد فيه ذكاء من الوزير، فلم يوقعه بل أسند الأمر لنائب مدير الاتصال لسبب يعرفه مدير الاتصال ويعرفه الوزير الآمر بالرد باسمه.ثانيا: الشيء الوحيد الصحيح في التوضيح هو التشكيك في مهنية كاتب العمود، فهذه حقيقة لا جدال فيها، يقر بها القراء ويقر بها وزير الاتصال الحالي، وها هو نائب مدير الاتصال في وزارة المالية يؤكدها. والحمد لله بعد 47 سنة من العمل كصحفي اكتشف مع وزراء آخر الزمان أنني ناقص مهنية! ولست أدري هل العيب فيّ أنا.. أم في الحكومات المتعاقبة التي لم تكتشف غياب المهنية لدي ولم توقفني عن العمل.. سواء في وقت الحزب الواحد أو في وقت التعددية.ثالثا: أنا لم أشكك في مجهودات الوزير لتحسين الأداء الاقتصادي، ولعل قلة مهنيتي مكنت مسؤول الاتصال من استعمال العمود لشرح سياسة الوزير!أليس هذا من المهنية؟! والأكيد أن مهنية إدارة الاتصال بالوزارة ستدفع القراء الذين لم يقرأوا العمود إلى البحث عنه مادامت الوزارة قد اهتمت بما جاء فيه.. وهذه مهنية أخرى[email protected]

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات