+ -

دخلت تركيا بقوة في الحرب على جبهتين، في سوريا والعراق، ضد “داعش” وحزب العمال الكردستاني في آن واحد، وقد تكون المهمة معقدة للغاية.

على جبهة الحرب على “داعش” تبدو العملية أهون، كون التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة قائما، وتشارك فيه دول المنطقة، لكن في الحرب الثانية داخل التراب التركي وضد كيان يتبنى حرب الاستنزاف يبدو الأمر أصعب.بدأت الحرب مباشرة بعدما أعلن حزب العمال الكردستاني عدم التزامه الهدنة مع أنقرة، حيث قام عناصر من التنظيم الانفصالي، أمس، بمهاجمة مديرية أمن بيسميل التابعة لولاية ديار بكر في الجنوب الشرقي لتركيا وذات الغالبية الكردية، مخلفين سبعة جرحى في صفوف الشرطة، ثم لاذوا بالفرار. وشنت مجموعة أخرى هجوما على مبنى الشرطة في شمندلي بمحافظة هكاري بالجنوب الشرقي، أصيب فيه شرطيان بجروح، أحدهما في حالة خطيرة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات