أمريكا وجهة الأثرياء وتركيا والمغرب للميسورين

38serv

+ -

من قال إن الجزائري غير “ذوّاق” ولا يحسن اختيار وجهة عطلته الصيفية خاصة إذا ما توفرت له الإمكانات المادية، ودليل ذلك تأهب نسبة من الجزائريين نهاية جويلية الحالي لتمضية سفر بأمريكا انطلاقا من مانهاتن بقلب نيويورك إلى فلوريدا وميامي، ثم جزيرة “تاييتي” عبر رحلة بحرية، ليستمتع آخرون بجولة عبر البوسفور التركي.. وتبقى شواطئ الجزائر وجهة المغلوب على أمرهم.

التقيناه بوكالة “حيدرة للأسفار” بحي سيدي يحي الراقي بالجزائر العاصمة، إحدى وكالات السفر التي اختصت بتنظيم رحلات إلى أمريكا دون غيرها، كان يحمل معه مجموعة من جوازات السفر لأفراد أسرته، وكان صاحب الوكالة منهمكا في شرح تفاصيل الرحلة التي تدوم 17 يوما وتنطلق من نيويورك لترسو على سواحل جزيرة “تاييتي”، مروا عبر شواطئ ميامي المعروفة وحدائق أورلاندو بفلوريدا، ناهيك عن زيارة افتراضية لمركز وكالة “النازا”، موضحا عبر فيديو أدق تفاصيل رحلة لا يمكن وصفها إلا بـ”رحلة الأحلام”، والتي لا يقدر بطبيعة الحال على دفع مصاريفها إلا الأثرياء لأن تكلفتها لشخص واحد تقدّر بـ68 مليون سنتيم شاملة كل المصاريف من ثمن تذاكر السفر والإقامة وكذا الرحلة البحرية التي تدوم 8 أيام.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات