قررت وِزارة التربية الوطنية منح صلاحية تحديد قوائم التلاميذ الراسبين في امتحان “البكالوريا” لإدماجهم في أقسام السنة الثالثة كمتمدرسين إلى مجالس الأقسام، حيث ينتظر أن تعتمد هذه المجالس في قراراتها على عدة مقاييس، على غرار حسن السلوك وعدد الغيابات، خاصة في ظل الاكتظاظ الذي ستشهده المؤسسات التربوية نظرا للعدد الكبير للتلاميذ المعيدين. وأوضحت وزيرة التربية، نورية بن غبريت، خلال اللقاء الذي جمع بينها وبين الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “إينباف”، أن مصالحها قررت إعطاء فُرصة للتلاميذ الذين رسبوا في امتحان شهادة نهاية التعليم الثانوي “البكالوريا” دورة جوان 2015، من أجل إعادة السنة، على ألا يكونوا معيدين في الطور الثانوي، فيما اشترطت على التلاميذ المعيدين “حسن الأخلاق”، مثلما ذكرت، حيث منحت القرار النهائي لمجالس الأقسام التي يجب احترام قراراتها، كما كشفت المسؤولة الأُولى عن القِطاع عن برمجة مسابقة لمهندسي الإعلام الآلي بالوزارة، يوم 27 أوت المقبل، واسترجاع المعاهد التكنولوجية من وزارة التعليم العالي والبالغ عددها الآن 20 معهدا. في حين قدم الاتحاد، في هذا اللقاء الذي تجسد بمحضر موقع من الطرفين، جملة من القضايا، على غرار مساهمة الاتحاد في رفع انشغالات ومطالب الأسرة التربوية، مع تقديم حلول لها، باعتبار التنظيم شريكا اجتماعيا فاعلا وأساسيا، والنهوض بالمنظومة التربوية، إضافة إلى العمل على استقرار القطاع، وتسجيل النقص في الإعلام بين النقابة والوزارة. وحول الموارد البشرية، طالبت النقابة بتثمين الترقية الداخلية لأزيد من 7400 منصب إلى رتبتي مدير ومفتش، في انتظار لقاء يجمع بين الطرفين نهاية أوت المقبل.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات