الغـــــــازي هــذا السبـــت بوهـــران للدفــــاع عـــن الملـــف

+ -

 يتوجه وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي ووزير الشباب والرياضة محمد الغازي يوم السبت المقبل إلى مدينة وهران في محاولة للدفع بعجلة أشغال مشاريع المركبات الرياضية، المدرجة ضمن ملف اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية لتنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021، وسط مخاوف حقيقية من إمكانية خسارة ”الباهية” شرف التنظيم لفائدة مدينة صفاقس التونسية خلال انتخابات المجلس الدولي للألعاب المتوسطية المقررة يوم 27 أوت المقبل بمدينة بيسكارا الإيطالية.ورغم أن رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية مصطفى بيراف أكد مؤخرا ”صلابة” الملف الجزائري و ”نجاعة” استراتيجية هيئته في دعم ملف مدينة وهران، فإن مصدرا عليما في وزارة الشباب والرياضة أكد لـ ”الخبر” وجود مخاوف حقيقية لدى المسؤولين الجزائريين حول إمكانية تعرض ملف مدينة وهران لذات المصير الذي عرفه ملف الجزائر في تنظيم نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2017 عندما عاد التنظيم للغابون، وقبله ملف الترشح لنهائيات 2019 و2021 التي عادت لدولتي كوت ديفوار والكاميرون على التوالي.وأوضح ذات المصدر بأن أخبارا بلغت المسؤولين الجزائريين تؤكد أن الملف التونسي يحظى بدعم غير مشروط من دولتين مؤثرتين في حوض البحر الأبيض المتوسط، ويروجان لملف صفاقس بداعي ”التضامن” مع تونس بعد العمليات الإرهابية التي شهدها هذا البلد، والتي كان آخرها الهجوم الإرهابي الذي استهدف سياحا أجانب بمدينة سوسة. واستبعد ذات المصدر قدرة رئيس المجلس الدولي للألعاب المتوسطية الجزائري عمار عدادي في التأثير على سير التصويت في مدينة بيسكارا أمام ممثلي هاتين الدولتين الأوربيتين.ويعاني الملف الجزائري من التأخر في مختلف المشاريع الرياضية المدرجة في الملف، مثل مشروع القرية المتوسطية، ومشروع قاعة متعددة الرياضات (العقيد لطفي) ومشروع قاعة الرياضات بعين الترك، وأبرزها تأخر مشروع ملعب وهران الجديد ببئر الجير الذي لم تتجاوز نسبة الأشغال به 60%، وهي الأمور التي سجلتها لجنة المعاينة التابعة للمجلس الدولي للألعاب المتوسطية في زيارتها الأخيرة لمدينة وهران شهر فيفري الماضي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات