صرح عبد العزيز بلعيد، رئيس “جبهة المستقبل”، أمس، ببومرداس، أن المسيرات السلمية التي دعت إليها قوى “هيئة التشاور والمتابعة تدل على صحة المجتمع السياسي الجزائري”. وندد، في هذا السياق، بالقمع الذي تتعرض له مثل هذه الحركات الاحتجاجية السلمية من طرف الشرطة.وقال بلعيد، على هامش تجمع شعبي نظمه، أمس، بدار الثقافة “رشيد ميموني”، إن موقفه مع موقف سكان الجنوب من قضية استخراج الغاز الصخري، داعيا إلى توقيف كل العمليات الخاصة بالاستكشاف لهذا النوع من الطاقات، والعمل على فتح حوار سياسي واجتماعي حول استغلال الغاز الصخري، متسائلا: “هل الجزائر في حاجة إلى استغلال الغاز الصخري في الوقت الحالي؟”. واعتبر بلعيد المسيرات السلمية التي دعت إليها هيئة التشاور والمتابعة ضد استغلال الغاز الصخري في الجنوب “تعبيرا ديمقراطيا ينم عن الحالة الصحية للمجتمع السياسي الجزائري”، منددا في ذات السياق بالقمع الذي تعرضت له هذه المسيرات من طرف الشرطة، وقال: “لا توجد سلطة سياسية في الجزائر، بل توجد سلطة الشرطة”، وهذا ما جعل حزب المستقبل يقول بلعيد: “لا يكون مع السلطة ولا يكون مع المعارضة”. أما موقفه من هذه الأخيرة، يقول المترشح السابق للرئاسيات: “إن المعارضة ليست لديها أرضية قاعدة سياسية يمكن الاتفاق عليها” مضيفا:، “المعارضة تعارض الرئيس فقط”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات