مستفيد من العفو الرئاسي يقتل شاب حافظ للقرآن

توفي، أول أمس، بباتنة، شاب، 17 سنة، متأثرا بضربة سلاح أبيض وجهت له من طرف مسبوق قضائي استفاد من العفو الرئاسي في الـ5 جويلية المنقضي، حسب ما أكدته لـ”الخبر” مصادر محلية.

أصيب شقيق الضحية بضربة أخرى لا يزال يمكث بمستشفى باتنة، وهي الجريمة التي ارتكبت في الحديقة المحاذية للمسجد الكبير أول نوفمبر، بعد أن حاول الجاني سرقة لوحة رقمية كانت بحوزة الشقيقين.دقت جمعيات تنشط في الجانب الاجتماعي وأخرى دينية، ومواطنون بباتنة، ناقوس الخطر بعد تسجيل 4 جرائم قتل سجلت خلال الشهر الفضيل، ثلاث منها بمدينة باتنة.وحذر هؤلاء من أي غليان شعبي قد يحدث بسبب انعدام الأمن في عدد من الأماكن العمومية، وعدم قدرة مصالح الأمن على السيطرة على قضية حمل أسلحة بيضاء التي أصبحت موضة في المدينة، فقد تجد هذا النوع من السلاح عند شاب منحرف وقد تجده عند رئيس مصلحة أو لاعب كرة قدم أو قابض بحافلة من حافلات النقل الحضري، وهو أمر أصبح خطيرا في ظل غياب إجراءات ردعية لم تبادر إليها الجهات المختصة، بما في ذلك الجهات القضائية، حسب العديد من المواطنين الذين تحدثوا لـ “الخبر” بعد الجريمة التي راح ضحيتها، مساء أول أمس، هذا الشاب، وحمّل هؤلاء وزارتي العدل والداخلية المسؤولية في كثرة الجرائم بهذه الولاية التي ارتفع فيها الرقم بشكل مخيف، وأصبح ما يجري في المدينة من اعتداءات يخيف سكانها وزوارها الذين يقصدونها من كل الولايات.