+ -

روي عن عليّ رضي الله عنه أنّه كان يُنادي في آخر ليلة من شهر رمضان: “يا ليت شعري مَن هذا المقبول فنهنّيه، ومَن هذا المحروم فنعزيه”، وعن ابن مسعود رضي الله عنه أنّه كان يقول: “مَن هذا المقبول منّا فنهنّيه، ومن هذا المحروم منّا فنعزّيه، أيّها المقبول هنيئًا لك، أيّها المردود جبّر الله مصيبتك”.

كان السّلف الصّالح رضوان الله عليهم يجتهدون في إتمام العمل وإتقانه في جميع أوقاتهم وحياتهم، وخاصة في شهر رمضان، ومع ذلك يخافون من ردّه وعدم قبوله، فقد روى الترمذي عن عائشة رضي الله عنها قالت: “سألتُ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن هذه الآية “وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ” المؤمنون 60، أهُمُ الّذين يشربون الخمر ويسرقون؟ قال: لا، يا بنت الصِدِّيق، ولكنّهم الّذين يصومون ويصلّون ويتصدّقون، وهم يخافون ألاّ تُقبل منهم، أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات