هاجر ختمت حفظ القرآن 5مرّات ووالدتها تلميذتها

+ -

حشمة تعتلي وجهها الملائكي والصّبوح وفي أدب وحياء تفتح “هاجر” من عائلة رزقي بالبليدة قلبها، وتحكي قصّتها مع كتاب الله وكيف ختمته 5 مرّات، وطرائفها مع تلميذاتها السيدات الأمهات وهن يتلقين على يديها تقنيات الحفظ وتدريس أحكام التلاوة.تقول هاجر إنّ عمرها اليوم 24 ربيعًا، بدأت دربها مع الحفظ وهي ابنة 12 عامًا، ولم يكن أيّ من عائلتها ومقرّبيها يدرك أنّها ستحفظ كتاب الله، أو حتّى أنّ لديها الرّغبة في ذلك، بل كان يُتوقع أن تكون ماهرة في صناعة الحلوى وتتخصّص، لأنّها تهوى ذلك وتعشقه في ميل شديد، ولمّا بلغت الـ18 أتمّت أوّل ختمة لها، ولم تكتف بذلك بل عاودت ختمة ثانية ثمّ ثالثة ثمّ خامسة.وتعترف لـ”الخبر” بأنّ إرادتها في تلك الختمات هو تثبيت الحفظ لكلام الله، ثمّ إنّها تستلذّ وتجد راحة في قراءة وترتيل القرآن الكريم. وتضيف أنّ والدتها ومدرّسها الشّيخ بوزيان بمسجد الهداية، زادَا في تشجيعها لمّا أدركَا تعلّقها بذلك، بل إنّ والدتها وحتّى تضمن لها دعمها ورضاها عنها، ترشّحت أن تكون من بين تلميذاتها وواحدة من الأمّهات اللائي يتدارسن القرآن على يديها، وهي اليوم تحفظ 15 حزبًا وتريد المزيد. وتقول هاجر في معرض كلامها إنّ فرحتها بختم واحدة من تلميذاتها الأمّهات القرآن الكريم، كان أعظم من شعورها وهي تختمه، وهو ما زاد في رغبتها أن تكون مرشدة لا تبخل عمّن يطلب أو تطلب الحفظ والنّصيحة، خاصة إن كان صاحب الطلب سيّدة في مقام ودرجة والدتها.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات