+ -

 يأمَل المقرئ مقران يوسف من مدينة حمام الضلعة بولاية المسيلة الّتي تخرّج منها العديد من العلماء والأئمة والمقرئين، أن تتحوّل حياته كلّها قرآنا يرى فيه ربيع القلب الّذي أخرجه من دُنيا البؤس والحرمان إلى ملكوت الرّحمة والغفران.يوسف الّذي عانى كثيرًا في صباه وشبابه وحتّى هو يتحمّل مسؤولية أسرته الصّغيرة، أضحى اليوم يعيش تفاصيل أيّام مليئة بالسّعادة، كثيرًا ما تغمره وهو يؤمّ النّاس في صلاة التّراويح بنوع من الخجل، وهو الّذي لم يحفظ من كتاب الله سوى النّصف، آملاً استكمال النّصف الآخر والسّير على هديّ الأئمة والصّالحين وتسخير وقته وجهده من أجل تلقين سوره وآياته للنّاشئة الذين يستأثر حاليًا بالبعض منهم في مسجد عمر بن الخطاب الّذي يعمَل به كمتطوّع. وعن بدايات شغفه الأول بكتاب الله، قال يوسف إنها كانت بعد مسابقة نظمتها زاوية خالد بن الوليد وبتشجيع من شيخ الزّاوية الإمام بوسعيد والشّيخ بلعباس فؤاد اللّذين كانَا لهما الفضل في ذلك.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات