“أمنيتي دراسة الفقه وعلوم الدّين لأصبح داعية”

+ -

 رغم مشاكل الدّراسة وانشغاله بتحضير شهادة البكالوريا شعبة علوم تجريبية، إلا أنّ الشّاب عزي عبد اللّطيف القاطن بمدينة المشرية ولاية النعامة تمكّن وهو في ربيعه التاسع عشر من ختم القرآن الكريم نهاية شهر أفريل من السنة الجارية، بعد عشر سنوات من الحفظ باللّوحة بمسجد “بلال بن رباح” على يد شيخيه: نواري الحاج وجطو جلول.تمكّن عبد اللطيف من التّوفيق ما بين دراسته وحفظه القرآن بفضل مساعدة العائلة وتنظيمه لوقته وإرادته، حيث كان يبدأ حفظ القرآن بعد صلاة الصّبح إلى غاية السّاعة السّابعة، ثمّ بعد صلاة العصر إلى غاية صلاة المغرب، ليتفرّغ بعدها لدراسته لاسيما التّحضير لشهادة البكالوريا التي اجتازها هذا العام في شعبة العلوم التجريبية، وتبقى أمنيته نيل هذه الشّهادة لولوج الجامعة ومواصلة التّعليم العالي في اختصاص الفقه وعلوم الدّين ليكون داعية.ويحظى عبد اللّطيف بمكانة مميّزة بين رفاقه وجيرانه ومعلّميه الّذين أثنوا على أخلاقه وتربيته، وهي المواصفات التي أهّلته لإمامة المصلّين في صلاة التّراويح بمسجد بلال بن رباح.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات