لفاكهة الموز قيمة غذائية معتبرة، لكن يجب حسن اختيار توقيت استهلاك هذه الفاكهة، ولا يجب الإكثار من تناولها ومن الأحسن انتظار نضجها بالكامل للشروع في تناولها عندما تصبح قشرتها الملونة بالأصفر تميل إلى اللون الأسمر، فيسهل هضمها وترتفع قيمتها الغذائية أكثر وتعود بمنافع أكبر ويقفز السكر في هذه الحالة من 2 إلى 20 من المائة تقريبا، في الوقت الذي تتراجع نسبتها النشوية بنفس القيمة. كما تتميز فاكهة الموز باحتوائها على نسبة قليلة من ملح الصوديوم، بينما تحتوي على نسبة هامة من ملح البوتاسيوم، وهذا ما يفيد خاصة المصابين بأمراض القلب أو داء ارتفاع الضغط الشرياني. وتتوفر على نسبة هامة من الفيتامينات كفيتامين “A” وفيتامين “B” وفيتامين “C” وغيرها، وكذلك الأملاح المعدنية الضرورية للعظام والأسنان والعضلات والدم كالكالسيوم. لهذا فإن استهلاك فاكهة الموز في هذا الشهر الفضيل غالبا ما يساعد على إفراز “كلوريات” إضافية لتجاوز يوم الصيام دون عناء ودون تعب ولا عطش، لأن النسبة الطاقوية التي توفرها هذه الفاكهة المدللة معتبرة، إذ تقارب 100 كيلو كلوري لكل 100 غرام من فاكهة الموز بدل استهلاك المشروبات السكرية التي لا نفع لها ولا فائدة، بالعكس فهي تزيدك عطشا وتعبا طول النهار وأنت صائم وأنت في غنى عن هذه الأضرار.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات