تختم، اليوم، بدار الثقافة بالوادي، فعاليات المهرجان الوطني الجامعي للمونولوج الذي تنظمه مديرية الخدمات الجامعية على مدى خمسة أيام متواصلة. وتستهدف التظاهرة المسرحية الجامعية، حسب محافظ المهرجان، دمج الطالب الجامعي للمساهمة في الحياة الثقافية والإبداعية وتحويله من متلق إلى صانع للفرجة والإمتاع بنفسه.
ويشارك في مهرجان المونولوج 36 مديرية خدمات جامعية عبر الوطن، قامت بإرسال فرقها وطلابها الفنانين، لتنشيط التظاهرة وإجراء المنافسات التي تتوزع بين أحسن عرض متكامل وأحسن نص للمونولوج وأحسن تمثيل. وأوكلت مهمة الإشراف على لجنة التحكيم إلى الفنان حكيم دكار بمساعدة الفنانة آمال حيمر والعمري كعوان وشيشة محمد علي وبن عمر عبد الرحمن والمخرج المسرحي فتحي صحراوي. وقال حكيم دكار، في كلمة لدى افتتاح المهرجان، إن” الجامعة بحاجة إلى الفن والإبداع وكم هو الفن بحاجة إلى الجامعة”، معتبرا المبادرة دفعة قوية لإرساء الفن المسرحي في الوسط الجامعي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات