38serv

+ -

 لأنه سمع كثيرا عن ‘’دوبارة عمي فوزي” وتمنى أن يذوقها بأي ثمن، قرر الحاج الشيخ أن يشتريها في أقرب وقت، فاستقل سيارته عصرا نحو بوسعادة على بعد 50 كلم من أجل “الدوبارة”. ولأن الطابور كان طويلا والفوضى عارمة، فضّل الحاج أن يركن سيارته بالحظيرة القريبة ويدخل السوق المغطاة بوسط المدينة لشراء بعض الأغراض، وطال بصاحبنا الوقت، حتى نسي ما جاء لأجله، خصوصا بعد لقائه صديقه العمري الذي ألح عليه أن يرافقه إلى البلدة، فوافق وسارع بعدها إلى المحل ليظفر بالنهاية بعد مشقة بـ”الدوبارة’’، وعاد مسرعا ليرافق صديقه بسيارته، ولم يتذكر أنه ترك سيارته الخاصة بالحظيرة إلا بعد وصوله لمسكنه دقائق قبل أذان المغرب، ما جعله يلعن اللحظة التي فكر فيها في ‘’الدوبارة’’ وقديما قالوا ‘’جاء يسعى ودر تسعة’’.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات