التوأم شيماء وريـاض حازا على المعــدل نفســه

38serv

+ -

 تحصل التوأم ميهادة شيماء ورياض على المعدل نفسه، في سابقة تعد الأولى من نوعها، ولا تحدث إلا مرة في المليون، كما قال مدير متوسطة ابن رشد التي يدرس فيها التوأم. “الخبر” تنقلت إلى منزل العائلة والتقت بالتوأم شيماء ورياض.طباع هادئة، وقار وابتسامة عريضة لا تفارقهما، هي أول ما لاحظناه أثناء دخولنا إلى منزل العائلة بحي لنقار العتيق. وجدنا الأب ميهادة ميلود في قمة السعادة بتواجدنا معه، وحين سألناه عن سر تحصل ولديه التوأم على المعدل نفسه 15.58 لكل واحد منها قال: “لو عشتما معهما لأدركتما ذلك، فإذا مرض الواحد مرض الآخر دون أي سبب، لا يكاد يفارق أحدهما الآخر، حتى عند زيارة الولد لجدته تكون شيماء قلقة وفي غير طباعها، إنه سر إلهي”.امتحان نهاية الطور المتوسط كانت غريبة بالنسبة للجميع، فشيماء التي سألتها “الخبر” عن سر هذه الصدفة الغريبة، قالت: “لقد اجتزت الامتحان بمتوسطة عائشة أم المؤمنين، وشقيقي التوأم رياض اجتازه بثانوية عمر حرايق، لم نلتق إطلاقا أثناء إجراء الامتحان، بعد نهاية كل الامتحان كنا نقوم بتصحيح الإجابات وفعلا ارتكبنا أخطاء مختلفة، لكن الإعلان عن النتيجة بقدر ما أفرحنا فاجأنا كثيرا”.  ورغم ذلك، شكك العديد من العارفين بالأمر في كون الأمر مفبركا، فمنهم من قال إنها عملية غش مفضوحة، ومنهم من قال إن ديوان الامتحانات وقع في خطأ بسبب تشابه الأسماء وغيرها، لكن الأكيد من كل ذلك أن مدير متوسطة ابن رشد أكد أن نتائجهما متقاربة طيلة الفصول، وحتى الوالد الأستاذ في التربية الموسيقية، قال إنهم لم يصدقوا الأمر وعاودوا الاطلاع على النتيجة لعشر مرات متتالية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات