شاب يورط المخابرات الجزائرية للحصول على الجنسية الكندية

صورة "الخبر"
+ -

أدخل الشاب “رشيد.ب” نفسه في متاهات سياسية مست باستقرار الجزائر، من أجل الظفر بتأشيرة الدخول إلى أوتاوا عاصمة كندا، والعمل بواحدة من أكثر دول العالم تطوراً من الناحية الاقتصادية وأكثرها توفيراً لفرص الشغل، حيث قدم نفسه للسفارة الكندية بالإمارات على أنه عسكري سابق في المخابرات الجزائرية، وهو في حالة فرار ويطالب باللجوء السياسي.

الشاب رشيد ليس شخصا دبلوماسيا، ولا يشغل منصبا سياسيا، فهو ذو مستوى تعليمي محدود “نهائي”، من مواليد 1977، بسطيف، بدون عمل، فقد والديه وهو طفل وتولى عمه رعايته، لكن رغم الظروف الصعبة التي عاش فيها رشيد، إلا أنه كان شابا طموحا بامتياز، حيث التحق بصفوف الجيش الشعبي الوطني، والغريب أنه فر منه بعد منحه إجازة لـ 48 ساعة، ليمثل أمام المحكمة العسكرية التي أدانته بشهرين حبسا نافذا قبل أن يفصل من صفوف الجيش.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات