أطلق تنظيم الدولة الإرهابي المعروف بـ “داعش” من برقة الليبية تهديدات على صفحات التواصل الاجتماعي تويتر وفايسبوك، ينذر فيها بهدم الجدار وتخريب الحواجز الأمنية التي تعتزم الدولة التونسية إقامتها على الحدود الليبية.وبحسب ما تداولته العديد من الوكالات الإعلامية، فإن داعش نشر هذه التهديدات يوم الجمعة الفارط، في تغريدات على صفحات التواصل الاجتماعي بعبارات تحد منها “..وقسما قسما لنهدمن الساتر ولنردمن الخندق ولنزيلن الأسلاك ولنمسحن الحدود من الخارطة”.ويأتي هذا التهديد على خلفية إعلان رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد الأسبوع الفارط الشروع في إنجاز جدار وخندق ضخم على طول الحدود الليبية التونسية لتقويض حركة السلاح والإرهابيين بين البلدين، لاسيما بعد تسرب معلومات بأن الزرقي منفذ عملية سوسة تلقى تدريبات في معسكرات داعش بليبيا، على غرار العديد من التونسيين الذين يشكلون مصدر تهديدات لأمن تونس. وفي ذات السياق، قال الصيد إن تونس تفكر جديا في طلب مساعدة الشركاء على المستوى الإقليمي والدولي لإقامة حواجز إلكترونية تستخدم فيها آخر أجيال التكنولوجيات الحديثة في مراقبة الحدود البرية. وكانت وزارة الدفاع التونسية قد كشفت عن طريق ناطقها الرسمي المقدم بلحسن الوسلاني الخميس الماضي تبني منظمومة دفاعية مكثفة ويقظة بين معبري راس الجدير والذهبية على طول الجدار الرملي بمسافة 186 كم طولي، والتي ستكون مدعمة بنظام المراقبة الإلكترونية لكل الخنادق والأنفاق والمسالك الوعرة، على أن تنتهي الأشغال في نهاية 2015 وبداية السنة الجديدة 2016.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات