38serv

+ -

صرخ شقيق أحد قتلى الڤرارة “بركات من الدم” في مستشفى تريسين إبراهيم، وهو ينتظر إخراج جثة شقيقه من مصلحة الطب الشرعي في غرداية، حتى أبكى الطبيب، ردد العبارة بركات التي باتت شعارا لرافضي العنف في غرداية.

يعيش سكان غرداية منذ 21 شهرا في دوامة النزاع الطائفي بين العرب والميزابيين، يتكرر المشهد نفسه في شهر رمضان الفضيل وبشكل أكثر عنفا ودموية، حيث وقعت أعمال عنف في رمضان 2014، قتل فيها شخصان، أما اليوم فيتكرر المشهد بمقتل أكثر من 21 شخصا.قبل أكثر من 10 أشهر، أطلق مواطنون عبارة “بركات من الدم” في تجمع شعبي لأسر ضحايا الأحداث، واليوم بات شعار “بركات من الدم” أكثر من مجرد شعار لأسر الضحايا، لقد بات حديثا يوميا للسكان المغلوبين على أمرهم في غرداية، يقول السيد خ. رشيد، وهو جريح فقد إحدى عينيه في مواجهات غرداية “لا يوجد بيت في المدينة إلا وقد تأثر بأعمال العنف المذهبي، ففي بيت يوجد جريح وفي بيت آخر توجد أسرة مهجرة تتقاسم البيت مع أسرة أخرى تم حرق بيتها في بيت آخر، كما يوجد رب أسرة بطال تم حرق محله التجاري أو منع من الوصول إلى محله”.. إنها الفاتورة التي يدفعها سكان غرداية في نهاية أسبوع استثنائية.. 21 أسرة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: