انفردت ولاية تيزي وزو بصدارة الترتيب الوطني هذه السنة في امتحاني شهادة البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط، والمرتبة الثانية في امتحان شهادة نهاية مرحلة التعليم الابتدائي.ويتساءل المتتبعون عن سر النجاح المتتالي الذي دأبت عليه الولاية منذ 2008، واختلفت الآراء حول الدوافع التي جعلت اسم ولاية تيزي وزو يرتبط بالنجاح في الدراسة واحتلال المراتب الأولى في مختلف الامتحانات.وتشير المعلومات المتوفرة أن ولاية تيزي وزو التي حصلت على نسبة 65.75 بالمائة تعتبر الولاية الوحيدة التي تمكنت من المحافظة على النسب المرتفعة في نتائج مختلف الامتحانات المدرسية منذ الاستقلال، وذلك على مدى 8 سنوات كاملة تمكنت من تأكيد استحقاقها للرتب المتقدمة.ومعروف عن تلاميذ ولاية تيزي وزو من مختلف المستويات تسابقهم على المؤسسات التربوية طيلة السنة ليلا وفي أيام العطل بغرض المذاكرة الجماعية.كما تعيش الولاية تنافسا شرسا بين المؤسسات التربوية حول من سيحصد أكبر نسبة من النجاح، لأن ذلك أصبح في هذه الولاية من معايير التقييم، حيث ينظر إلى المؤسسات القليلة التي تتحصل على نسب غير مرتفعة في النجاح بنظرة أخرى ويحاسبون على الإخفاق رغم أن النسب التي تتحصل عليها هذه المؤسسات تفوق النسبة الوطنية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات