"مازلنا بعيدين عن تحقيق مسلسلات في المستوى"

+ -

 تأسفت الفنانة بهية راشدي على واقع الأفلام والمسلسلات المبرمجة خلال شهر رمضان، وقالت إنها اتسمت بالعنف اللامحدود في حواراتها ومشاهدها. وأوضحت راشدي بكثير من الحسرة “لا نعرف كيف نكسب قلوب الجماهير، واستقطاب أكبر عدد ممكن من المشاهدين، فأغلب الأفلام والمسلسلات يغلب عليها طابع الغضب والنرفزة”. وأكدت راشدي على وجوب العمل لتحقيق ما يخدم الفرد والمجتمع الجزائري عبر تقديم أعمال تدعو للموعظة والوقار والإرشاد، داعية إلى وجوب التخلي عن كل ما له علاقة بالعنف لأن هذا لا يمت بأي صلة لمجتمعاتنا المحافظة، وقالت: “من الضروري في وقتنا الحاضر تجنب العنف، وهذا ما يحتاجه مجتمعنا، في وقت مازلنا متأخرين وبعيدين كل البعد عن تصوير مسلسلات وأفلام في مستوى جيد، وأعمال نموذجية من بدايتها إلى نهايتها، تخدم تطلعاتنا الراهنة التي تحتاج للتثقيف، عوض العنف الذي أصبح يحاصر المجتمع حتى في ما نراه على شاشة التلفزيون التي من المفروض أن تكون فضاء ينفّس عن الفرد”.وحسب بهية راشدي، فإنه يوجد بعض البرامج التي تُمتع المشاهد وينشرح لها الصدر مثل برنامج فرسان القرآن، وحصة لسيدات طاعنات في السن يرتلن ويجوّدن القرآن بطريقة جد رائعة يقشعر لها البدن. وبخصوص عاداتها اليومية في هذا الشهر الفضيل، لم تخف بهية راشدي شعورها بالتعب خاصة مع موجة الحرارة هذه الأيام، وانحصار فترات التسوق والطبخ في ساعات محددة. ماعدا ذلك، تقضي معظم أوقاتها صحبة العائلة وفي تلاوة وسماع القرآن وتبادل الزيارات مع الأحباب.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات