قتلى في بنغازي ومواجهات مسلحة في الجفرة

 اندلعت مواجهات مسلحة أمس الجمعة بين أفراد كتيبة الدعم والحماية بمنطقة الجفرة الواقعة وسط ليبيا، ومسلحين على الطريق الرابط بين منطقتي زلة والفقهاء، قتل خلالها أحد المسلحين، يأتي ذلك بعد معارك شرسة في مدينة بنغازي شرق ليبيا، ومقتل مسؤول عسكري كبير في مصراته (190 كم شرق طرابلس).أفاد وكيل ديوان المجلس البلدي الجفرة أحمد حسن لــ“وكالة أنباء التضامن” الليبية أن المعلومات الأولية تُشير إلى مقتل أحد المسلحين الذين يزيد عددهم عن 10 أشخاص، والقبض على 2 منهم وجرح آخر، إلى جانب جرح أحد أفراد كتيبة الدعم والحماية.ولفت حسن إلى أن المسلحين كانوا يقيمون حاجزا مزيفا على الطريق، يروّعون من خلالها أهالي المنطقة والعابرين، وينهبون أموالهم وهواتفهم، ويستولون على سيارات نقل البضائع.وفي بنغازي تكبدت قوات حفتر خسائر بشرية كبيرة في محاولتها صد مقاتلي مجلس شورى ثوار بنغازي في أحياء وسط بنغازي. وتحدثت تقارير عن 16 قتيلاً و50 جريحاً في صفوف الجيش من أصل 25 شخصاً قتلوا في المعارك منذ الأربعاء.يأتي ذلك في وقت اغتيل العقيد الطاهر الوش، أحد أبرز مسؤولي جهاز الاستخبارات العسكرية التابعة لحكومة طرابلس، بتفجير سيارته في مدينة مصراتة خلال مغادرته مسجداً بعد صلاة التراويح.وأصيب فضل الحاسي آمر تحريات القوات الخاصة التابعة لحفتر بجروح وقتل مرافقه، نتيجة استهدافهم بقذيفة هاون في شارع الحجاز ببنغازي حيث دارت معارك طاحنة شن خلالها سلاح الجو التابع لحفتر غارات كثيفة على مواقع خصومه. وأعلن الجيش صد محاولة مسلحي المجلس التقدم في شارع الحجاز.وقُتل في أعمال العنف في بنغازي التي تخللتها هجمات انتحارية وتفجيرات سيارات مفخخة، أكثر من 1700 شخص منذ بداية عام 2014، كما أفادت منظمة “ليبيا بادي كاونت” غير الحكومية، وهو أعلى معدل قتلى مقارنةً ببقية المدن الليبية.