تحادث، أمس، رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، مع مدير ديوان رئيس الجمعوية، أحمد أويحيى، الذي كلفه الرئيس بوتفليقة باستقبال وفد حمس. وأفاد بيان لرئاسة الجمهورية، أمس، أن وزير الدولة رئيس ديوان الرئاسة، أحمد أويحيى، استقبل وفد حركة مجتمع السلم، برئاسة عبد الرزاق مقري، الذي سبق وأن قدم طلبا للقاء رئيس الجمهورية خلال الأيام الأخيرة.وقال بيان رئاسة الجمهورية إن رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري “عبّر باسم حزبه على ضرورة الحفاظ على استقرار البلاد”، وتطرق مقري مع أويحيى إلى ندوة زرالدة للمعارضة، وقدم له باكورة ما نتج عنها في وثيقة سميت بـ«ميثاق الإصلاح السياسي”، التي لخص فيها أهداف تلك الندوة التي أدارت لها السلطة ظهرها ووجهت لأصحابها انتقادات عن طريق الأحزاب الموالية لها.من جهته، أكد أويحيى، حسب البيان، أن الرئيس بوتفليقة، يولي أهمية لكل الطبقة السياسية، بما فيها أحزاب المعارضة، كما أشار أويحيى أن وثيقة ندوة زرالدة ستحظى بالدراسة، وأكد أن رئاسة الجمهورية مفتوحة على كل الأحزاب، “وكل الأحزاب مرحب بها في إطار إرادة الرئيس بوتفليقة في فتح قنوات الحوار مع كل الفاعلين السياسيين في البلاد”.ويعد لقاء أويحيى وعبد الرزاق مقري، بتعليمة من الرئيس بوتفليقة، تطورا لافتا في أسلوب تعاطي السلطة مع المعارضة، خاصة أنها جاءت بعد سياقات من الخصومة المستدامة، منذ ما قبل انتخابات العهدة الرابعة إلى ندوة زرالدة التي عقدتها تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي.وعكس لقاء مدير ديوان الرئيس مع عبد الرزاق مقري رؤية لما يمكن أن تنتهجه السلطة مع المعارضة، في ضوء رسالة الرئيس بوتفليقة، بمناسبة عيد الاستقلال، والتي أبان فيها تغيرا في المواقف اتجاه المعارضة، بالمقارنة مع الموقف المتشدد التي أبانت عليه رئاسة الرئيس بمناسبة عيد النصر 19 مارس.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات