تأسفت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال من الوضعية الكارثية لقطاع البريد على مستوى ولاية الشلف، وأعلنت هدى إيمان فرعون عن فتح تحقيق لتحديد الأطراف المسؤولة عن تعطيل إنجاز مشاريع البريد منذ 12 سنة. حمّلت، أمس، ممثلة الحكومة على هامش زيارتها إلى الشلف مسؤولي قطاع البريد على المستوى المحلي مسؤولية التدهور الكبير لظروف العمل لمستخدمي البريد، خاصة بمركزي الصكوك والفرز وتأخر إنجاز مشروع مديرية المالية للبريد منذ أكثر من 12 سنة، رغم الانتهاء من الدراسة وتخصيص ميزانية لهذا المشروع. وتوعدت الوزيرة بكشف المسؤولين المتورطين في تكريس الوضع السيئ لقطاع البريد، والذي اعتبرته غير مبرر مقارنة مع الإمكانيات التي خصصتها الدولة للاستثمار في هذا القطاع. واتهمت مسؤولي البريد بالشلف بالتهاون والفشل في تسيير القطاع بفعل اهتراء وضعية هياكل القطاع وتراجع مستوى الخدمات المقدمة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات