+ -

 أتمّ الفتى شولي محمد بن شريف من بلدية الإدريسية بولاية الجلفة حفظ القرآن وعمره أربع عشرة سنة ومازال يُحاول مع شهادة البكالوريا من أجل الظّفر بها من جهة وفي الوقت ذاته يرافق والده إلى مختلف أسواق الولاية ليساعده في تجارته ومعه المصحف الشّريف يرتّل القرآن من حين إلى آخر حتّى لا ينسى آية أو تضيع عنه سورة.يعتبر الحافظ محمد بن شريف من بين الفتيان الّذين أتمّوا ختم القرآن في سن مبكرة إذ أتمّه ولم يسلخ الرابعة عشرة من العمر، فهو من مواليد 1994م ببلدية الإدريسية، دخل الكتّاب وعمره خمس سنوات. بداية تعليمهّ، كما قال، كانت عند الشّيخ يحياوي محمد، وأمّا النهاية فكانت عند الشّيخ شويكات البشير الّذي ختم على يديه، كما كان يتابع دراسته على مستوى مختلف المراحل والأطوار إلى غاية التّعليم الثانوي في شعبة الهندسة الميكانيكية، ومازال يحاول مع شهادة البكالوريا بعدما أخفق في المرّة الأولى، لكنّه في المقابل كان يفوز في المسابقات الخاصة بحفظ القرآن والتّرتيل على المستوى الولائي والمحلي.ويضيف محمد أنّه رغم مساعدته لوالده في تجارته المتنقلة عبر الأسواق داخل الولاية وخارجها، إلا أنّ هذا لم يؤثّر على حفظه للقرآن فهو يصحب المصحف معه ويرتّل من حين إلى آخر كي يبقى القرآن حاضرًا دائمًا في قلبه، وما يتمنّاه أن يحجّ إلى بيت الله ويزاول دراسته الجامعية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات