+ -

 لم يدر الصالح وقد تجاوز عقده الرابع بقليل، أنه سيضطر لقضاء اليوم السابع من رمضان، بسبب شجار بينه وبين أحدهم، والسبب زلابية عمي سعد، حيث تعود الصالح شراء كلغ من الزلابية من عند عمي سعد بوسط المدينة، ساعة قبل أذان المغرب، ولكنه هذه المرة اصطدم بزبون أراد أن يخترق طابور المشترين، وهو ما لم يقبله جموع الصائمين، إلا أن الصالح كان له كلام آخر، حيث اشتبك مع الرجل وتطلب الأمر تدخل البعض لفك الاشتباك، وهو ما جعل الصالح في غمرة الفوضى يحمل قارورة ماء كانت بجانب صاحب المحل، ويشرب منها دون وعي منه، وبعد لحظات اكتشف أنه أفطر يومه قبل ساعة أو أقل من الأذان، دون قصد لسبب تافه، وعليه القضاء، ما جعله يلعن الزلابية واللحظة التي غضب لأجلها.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات