+ -

 اهتزت وزارة الدفاع الفرنسية، أمس، على وقع عملية سطو من العيار الثقيل لكمية كبيرة من المتفجرات تمت داخل ثكنة لتخزين العتاد العسكري الموجه للتدخل العسكري الخارجي، لاسيما إفريقيا، ما اضطرها إلى فتح تحقيق معمّق لوضع اليد على مجموعة من الأشخاص المجهولين أقدموا على اقتحام موقع تخزين العتاد العسكري بمنطقة بوش دو رون بالقرب من مرسيليا.تم السطو على أضخم ذخيرة حربية من العيار الثقيل، تكفي لتنفيذ 10 هجمات إرهابية في آن واحد، الأمر الذي زاد من تخوف السلطات العسكرية لمعرفتها الدقيقة بما قد تسفر عنه الذخيرة المسروقة من عواقب إذا ما تم استخدامها على التراب الفرنسي.الحادثة وقعت، ليلة الأحد إلى الاثنين، وتم اكتشافها أمس بالموقع العسكري الكائن بميراماس الخاضع لحراسة مشددة، حيث تمكن مجموعة من الأشخاص من اقتحام تسع عمارات عسكرية داخل الثكنة وسرقة كمية كبيرة من المتفجرات، تمثلت في 170 متفجر، و40 قنبلة يدوية، و96 متفجرا بيروتقني، و80 آخر كهربائي، بالإضافة إلى النوع الثقيل من المتفجرات بوزن 250 غرام، وكذا 66 غطاء متفجرا.وتجري التحقيقات حاليا للكشف عن هوية الفاعلين وتناول القضية بجدية، بالنظر إلى العملية المحكمة التي تمت بنجاح، وربما تم التخطيط لها بكل دقة أمام الحراسة المشددة، ما قد يرجح إلى وجود تواطؤ داخل الثكنة وكذا ضلوع إرهابي لمقترفي عملية السطو هذه. ومن جهته، فتح النائب العام لدى مجلس قضاء مرسيليا تحقيقا للكشف عن ملابسات القضية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات